شخصية الشرنة سعيد
هو الشرنة سعيد بن محمد بن احمد بن عطا الله ولد في أكتوبر خلال 1919م بالقرارة ولاية غرداية في أسرة متواضعة. التحق بالمحضرة القرآنية التي كانت تحت أشراف الشيخ محمد لكعص بن الحاج يحي وكان ذلك سنة 1930م 1350هـ وفي نفس السنة التحق بالمدرسة الفرنسية للتعليم الابتدائي وهو من عائلة آل الشرنة عرش الشعانبة بالقرارة.
وكان محصنا بما يحفظ من القران الكريم إلى إن تحصل على الشهادة الابتدائية في سنة 1937م. استمر في تعلم القران بالمحضرة القرآنية إلى أن أتم حفظه, وبعد استظهاره في سنة 1939م عمل مساعدا لشيخه وأستاذه محمد لكعص عند غيابه وأثناء حضوره ودامت ملازمته له 12 سنة.
شرع الفقيد الشرنة سعيد في مهمة التعليم الحر في دار والده المرحوم الكائن بوسط البلدة .وفي سنة 1948م انتقل من بيت والده إلى المسجد العتيق المالكي بالبلدة ليواصل مهمته في تعليم القران الكريم وتحفظيه للطلبة الذين كان عددهم 60 طالبا.
وفي سنة1950م سافر إلى مستغانم ليعمل معلما لدى احد الباشاوات في وادي الخير ضواحي مستغانم لمدة عام لكن والده استدعاه ليعود إلى مسقط رأسه سنة 1951.وبقي حوالي 5 أشهر. وبعدها سافر إلى تونس مع رفقاء له ولم تسمح له الظروف فرجع في نفس السنة ,لينتقل بعد ذلك إلى مدينة بسكرة فاشتغل بالتعليم مدة 15 شهرا .وفي سنة 1952 عاد إلى بلدته وشرع في التعليم بدار والده مرة أخرى إلى نهاية 1953 ,وفي بداية1954 رجع مرة أخرى إلى المسجد العتيق لمواصلة مشواره.انضم إلى الثورة مع الأوائل من أبناء المنطقة وكان ذلك في سنة 1956م .وأثناء الإضراب العام في سنة 1957. وضع تحت الرقابة الاستعمارية..بعدها انتقل إلى بلدة غرداية وفتح مسجدا في ثنية المخزن.فكان مساعدا لمعلم يدعى حرور محمد من متليلي وكان عدد التلاميذ 120 تلميذا بين بنين وبنات..ثم رجع إلى مدينة القرارة ليواصل مسيرته في التعليم الحر و تحفيظ القرآن , إضافة إلى نضاله المستمر في الثورة ,وقد كلف بالاتصال والتوجيه والتوعية وقبض الاشتراكات في سنة 1959 .
غادر البلدة إلى ناحية امناس (الزاوية ),لمواصلة العمل ,وفي آخر سنة 1960 رجع إلى القرارة لينضم إلى المجلس الثوري رقم 1168 الذي كان يرأسه الأخ الداودي علي ,فكلف الفقيد الشرنة سعيد بمهمة كاتب المجلس بالإضافة إلى التوعية و الإرشاد و....إلى فجر الاستقلال .
التحق بالتعليم الرسمي معلما في المدرسة الابتدائية ,فعين رسميا بتاريخ 20/03/1962 في مدينة زلفانة إلى غاية 19/03/1963 لينتقل إلى مدينة القرارة بتعين مؤرخ في 20/03/1963 ,عمل بعدة مدارس ..كان أخرها مدرسة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي إلى إن أحيل على التقاعد في 10/10/1987 ,فقد تقلد عدة مسؤوليات و انضم إلى جمعيات ومنظمات كثيرة -اشترك في حزب جبهة التحرير الوطني من 1963 إلى 1987 فكان مسئول خلية من 1967 إلى 1982 تم عضو في مكتب القسمة من 1978 إلى 1980 فعضو في لجنة القسمة بالحزب من 1985 إلى 1987 تم عضو في الإتحاد الإقليمي بغرداية من 1968 إلى 1972 تم عضو في مكتب منظمة المجاهدين من 1974 إلى 1978 وكان منسقا لقسمة المجاهدين من 1983 إلى 1987 وإلى جانب كل هذه المهام والمسؤوليات كان يشغل منصب إمام متطوع مسجد الأمير عبد القادر بحي العقيد عميروش بالقرارة وظل يشرف على أنجاز مرافق المسجد ويدرس فيه إلى أن أقعده المرض.
نال رحمه الله العديد من الشهادات تقديرا وعرفانا بمجهداته التي بدلها وقدمها في خدمة الوطن وأبنائه منها
شهادة"وسام المقاومة" مقدمة من طرف وزارة المجاهدين الأولى بتاريخ01/03/1986 والثانية بتاريخ 12/04/1993 شهادة"تقدير وعرفان" مقدمة من طرف مديرية التربية بولاية غرداية. الأول كانت بتاريخ 16/04/1986, وثانية بتاريخ 16/04/1994 ...وغيرها
أصيب في أيامه الأخيرة بالمرض. ما لازمه الفراش إلى أن انتقل إلى جوار ربه صباح يوم السبت 16 رجب 1416هـ الموافق لـ09 ديسمبر 1996, دفن بمقبرة سدي علي بن الشتيوي بالقرارة. فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
هو الشرنة سعيد بن محمد بن احمد بن عطا الله ولد في أكتوبر خلال 1919م بالقرارة ولاية غرداية في أسرة متواضعة. التحق بالمحضرة القرآنية التي كانت تحت أشراف الشيخ محمد لكعص بن الحاج يحي وكان ذلك سنة 1930م 1350هـ وفي نفس السنة التحق بالمدرسة الفرنسية للتعليم الابتدائي وهو من عائلة آل الشرنة عرش الشعانبة بالقرارة.
وكان محصنا بما يحفظ من القران الكريم إلى إن تحصل على الشهادة الابتدائية في سنة 1937م. استمر في تعلم القران بالمحضرة القرآنية إلى أن أتم حفظه, وبعد استظهاره في سنة 1939م عمل مساعدا لشيخه وأستاذه محمد لكعص عند غيابه وأثناء حضوره ودامت ملازمته له 12 سنة.
شرع الفقيد الشرنة سعيد في مهمة التعليم الحر في دار والده المرحوم الكائن بوسط البلدة .وفي سنة 1948م انتقل من بيت والده إلى المسجد العتيق المالكي بالبلدة ليواصل مهمته في تعليم القران الكريم وتحفظيه للطلبة الذين كان عددهم 60 طالبا.
وفي سنة1950م سافر إلى مستغانم ليعمل معلما لدى احد الباشاوات في وادي الخير ضواحي مستغانم لمدة عام لكن والده استدعاه ليعود إلى مسقط رأسه سنة 1951.وبقي حوالي 5 أشهر. وبعدها سافر إلى تونس مع رفقاء له ولم تسمح له الظروف فرجع في نفس السنة ,لينتقل بعد ذلك إلى مدينة بسكرة فاشتغل بالتعليم مدة 15 شهرا .وفي سنة 1952 عاد إلى بلدته وشرع في التعليم بدار والده مرة أخرى إلى نهاية 1953 ,وفي بداية1954 رجع مرة أخرى إلى المسجد العتيق لمواصلة مشواره.انضم إلى الثورة مع الأوائل من أبناء المنطقة وكان ذلك في سنة 1956م .وأثناء الإضراب العام في سنة 1957. وضع تحت الرقابة الاستعمارية..بعدها انتقل إلى بلدة غرداية وفتح مسجدا في ثنية المخزن.فكان مساعدا لمعلم يدعى حرور محمد من متليلي وكان عدد التلاميذ 120 تلميذا بين بنين وبنات..ثم رجع إلى مدينة القرارة ليواصل مسيرته في التعليم الحر و تحفيظ القرآن , إضافة إلى نضاله المستمر في الثورة ,وقد كلف بالاتصال والتوجيه والتوعية وقبض الاشتراكات في سنة 1959 .
غادر البلدة إلى ناحية امناس (الزاوية ),لمواصلة العمل ,وفي آخر سنة 1960 رجع إلى القرارة لينضم إلى المجلس الثوري رقم 1168 الذي كان يرأسه الأخ الداودي علي ,فكلف الفقيد الشرنة سعيد بمهمة كاتب المجلس بالإضافة إلى التوعية و الإرشاد و....إلى فجر الاستقلال .
التحق بالتعليم الرسمي معلما في المدرسة الابتدائية ,فعين رسميا بتاريخ 20/03/1962 في مدينة زلفانة إلى غاية 19/03/1963 لينتقل إلى مدينة القرارة بتعين مؤرخ في 20/03/1963 ,عمل بعدة مدارس ..كان أخرها مدرسة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي إلى إن أحيل على التقاعد في 10/10/1987 ,فقد تقلد عدة مسؤوليات و انضم إلى جمعيات ومنظمات كثيرة -اشترك في حزب جبهة التحرير الوطني من 1963 إلى 1987 فكان مسئول خلية من 1967 إلى 1982 تم عضو في مكتب القسمة من 1978 إلى 1980 فعضو في لجنة القسمة بالحزب من 1985 إلى 1987 تم عضو في الإتحاد الإقليمي بغرداية من 1968 إلى 1972 تم عضو في مكتب منظمة المجاهدين من 1974 إلى 1978 وكان منسقا لقسمة المجاهدين من 1983 إلى 1987 وإلى جانب كل هذه المهام والمسؤوليات كان يشغل منصب إمام متطوع مسجد الأمير عبد القادر بحي العقيد عميروش بالقرارة وظل يشرف على أنجاز مرافق المسجد ويدرس فيه إلى أن أقعده المرض.
نال رحمه الله العديد من الشهادات تقديرا وعرفانا بمجهداته التي بدلها وقدمها في خدمة الوطن وأبنائه منها
شهادة"وسام المقاومة" مقدمة من طرف وزارة المجاهدين الأولى بتاريخ01/03/1986 والثانية بتاريخ 12/04/1993 شهادة"تقدير وعرفان" مقدمة من طرف مديرية التربية بولاية غرداية. الأول كانت بتاريخ 16/04/1986, وثانية بتاريخ 16/04/1994 ...وغيرها
أصيب في أيامه الأخيرة بالمرض. ما لازمه الفراش إلى أن انتقل إلى جوار ربه صباح يوم السبت 16 رجب 1416هـ الموافق لـ09 ديسمبر 1996, دفن بمقبرة سدي علي بن الشتيوي بالقرارة. فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
هو الشرنة سعيد بن محمد بن احمد بن عطا الله ولد في أكتوبر خلال 1919م بالقرارة ولاية غرداية في أسرة متواضعة. التحق بالمحضرة القرآنية التي كانت تحت أشراف الشيخ محمد لكعص بن الحاج يحي وكان ذلك سنة 1930م 1350هـ وفي نفس السنة التحق بالمدرسة الفرنسية للتعليم الابتدائي وهو من عائلة آل الشرنة عرش الشعانبة بالقرارة.
وكان محصنا بما يحفظ من القران الكريم إلى إن تحصل على الشهادة الابتدائية في سنة 1937م. استمر في تعلم القران بالمحضرة القرآنية إلى أن أتم حفظه, وبعد استظهاره في سنة 1939م عمل مساعدا لشيخه وأستاذه محمد لكعص عند غيابه وأثناء حضوره ودامت ملازمته له 12 سنة.
شرع الفقيد الشرنة سعيد في مهمة التعليم الحر في دار والده المرحوم الكائن بوسط البلدة .وفي سنة 1948م انتقل من بيت والده إلى المسجد العتيق المالكي بالبلدة ليواصل مهمته في تعليم القران الكريم وتحفظيه للطلبة الذين كان عددهم 60 طالبا.
وفي سنة1950م سافر إلى مستغانم ليعمل معلما لدى احد الباشاوات في وادي الخير ضواحي مستغانم لمدة عام لكن والده استدعاه ليعود إلى مسقط رأسه سنة 1951.وبقي حوالي 5 أشهر. وبعدها سافر إلى تونس مع رفقاء له ولم تسمح له الظروف فرجع في نفس السنة ,لينتقل بعد ذلك إلى مدينة بسكرة فاشتغل بالتعليم مدة 15 شهرا .وفي سنة 1952 عاد إلى بلدته وشرع في التعليم بدار والده مرة أخرى إلى نهاية 1953 ,وفي بداية1954 رجع مرة أخرى إلى المسجد العتيق لمواصلة مشواره.انضم إلى الثورة مع الأوائل من أبناء المنطقة وكان ذلك في سنة 1956م .وأثناء الإضراب العام في سنة 1957. وضع تحت الرقابة الاستعمارية..بعدها انتقل إلى بلدة غرداية وفتح مسجدا في ثنية المخزن.فكان مساعدا لمعلم يدعى حرور محمد من متليلي وكان عدد التلاميذ 120 تلميذا بين بنين وبنات..ثم رجع إلى مدينة القرارة ليواصل مسيرته في التعليم الحر و تحفيظ القرآن , إضافة إلى نضاله المستمر في الثورة ,وقد كلف بالاتصال والتوجيه والتوعية وقبض الاشتراكات في سنة 1959 .
غادر البلدة إلى ناحية امناس (الزاوية ),لمواصلة العمل ,وفي آخر سنة 1960 رجع إلى القرارة لينضم إلى المجلس الثوري رقم 1168 الذي كان يرأسه الأخ الداودي علي ,فكلف الفقيد الشرنة سعيد بمهمة كاتب المجلس بالإضافة إلى التوعية و الإرشاد و....إلى فجر الاستقلال .
التحق بالتعليم الرسمي معلما في المدرسة الابتدائية ,فعين رسميا بتاريخ 20/03/1962 في مدينة زلفانة إلى غاية 19/03/1963 لينتقل إلى مدينة القرارة بتعين مؤرخ في 20/03/1963 ,عمل بعدة مدارس ..كان أخرها مدرسة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي إلى إن أحيل على التقاعد في 10/10/1987 ,فقد تقلد عدة مسؤوليات و انضم إلى جمعيات ومنظمات كثيرة -اشترك في حزب جبهة التحرير الوطني من 1963 إلى 1987 فكان مسئول خلية من 1967 إلى 1982 تم عضو في مكتب القسمة من 1978 إلى 1980 فعضو في لجنة القسمة بالحزب من 1985 إلى 1987 تم عضو في الإتحاد الإقليمي بغرداية من 1968 إلى 1972 تم عضو في مكتب منظمة المجاهدين من 1974 إلى 1978 وكان منسقا لقسمة المجاهدين من 1983 إلى 1987 وإلى جانب كل هذه المهام والمسؤوليات كان يشغل منصب إمام متطوع مسجد الأمير عبد القادر بحي العقيد عميروش بالقرارة وظل يشرف على أنجاز مرافق المسجد ويدرس فيه إلى أن أقعده المرض.
نال رحمه الله العديد من الشهادات تقديرا وعرفانا بمجهداته التي بدلها وقدمها في خدمة الوطن وأبنائه منها
شهادة"وسام المقاومة" مقدمة من طرف وزارة المجاهدين الأولى بتاريخ01/03/1986 والثانية بتاريخ 12/04/1993 شهادة"تقدير وعرفان" مقدمة من طرف مديرية التربية بولاية غرداية. الأول كانت بتاريخ 16/04/1986, وثانية بتاريخ 16/04/1994 ...وغيرها
أصيب في أيامه الأخيرة بالمرض. ما لازمه الفراش إلى أن انتقل إلى جوار ربه صباح يوم السبت 16 رجب 1416هـ الموافق لـ09 ديسمبر 1996, دفن بمقبرة سدي علي بن الشتيوي بالقرارة. فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.